الفصل 39 : مسار داو الذبح ، مجلد قتل الآلهة

..

..

تقدم مو فنغ ببطء نحو الينبوع ، جلس فوق الصخرة ثم بدء التأمل ، يا ترى ما الداو اللذي سيختاره له الينبوع ؟

لم يستطع مو فنغ التخمين ......

بعد عدة ساعات

..

..

بدأ الينبوع يتلون باللون الأحمر القرمزي ، مع غليان كبير

عندما رأت الجنية الصغيرة ذلك غطت فمها بإستعمال يديها الصغيرتين ، لقد كانت في حالة صدمة تامة !!

بدأ شكل مو فنغ يتغير، بدأت قرون سوداء صغيرة تنبت من جبهته لون شعره بدأ يمتزج بين الأسود و الأبيض ، وبدأت عدة وشوم سوداء تنقش على جسده

أصبح يشبه الشياطين لحد كبير

داو الذبح !!

نطقت الجنية هذه الكلمتين في رعب شديد

" لكن لماذا ، لم يظهر داو الذبح منذ مئات الآلآف من السنين ، فقط ذلك الشخص إستطاع السير في هذا الطريق ، لكن مصيره كان شنيعا "

فتح مو عينيه ، أطعت عيونه الذهبية طابعا مختلفا

في هذه اللحظات ظهرت فكرة واحدة في عقل مو فنغ

" إذبح "

" أرجوك توقف ، لا تترك طريق الداو هذا ، سوف يكون مصيرك فضيعا لو إخترته ، إنه طريق مشؤوم "

تجاهل مو فنغ كلمات الجنية لم يعرف لماذا لكنه لم يرغب في الإستماع إلى أي شخص حاليا ، كل ما أراده هو الذبح

إشعار !!

[ لقد لوحظ أنك تختار الداو الخاص بك سيتم منحك الخيارات التالية ]

1 - إختر داو الذبح ، ستحصل على فن إلهي غامض

2 - إختر طريقا آخر غير داو الذبح، ستحصل على مجموعة كنوز إلهية

لم يعرف مو فنغ لماذا ، لكن النظام كان يحاول إغراءه بعدم إخيار داو الذبح بإستعمال مجموعة كنوز إلهية ، لكن مو فنغ حاليا كان لديه هدف واحد في رأسه وهو إختيار مسار داو الذبح

إختار الإختيار الأول

[ تهانينا لقد إخترت الخيار الأول ، ستحصل على فن إلهي غامض ]

[ مجلد قتل الألهة : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ]

كان هذا مثل سلالة السحيق الغابر اللتي حصل عليها مو فنغ ، لا شيء معروف .....

فجأة!!

إنتشر ضغط مرعب و قاتل هز الأرجاء ، تراجعت المساحات الخضراء و ذبلت الزهور و الأعشاب تحولت المساحة قرب مو فنغ لحمام دماء

" لا لا لا لا "

صرخت الجنية الصغيرة في ذعر

طفى مو فنغ فوق البركة بعدة أمتار ، لينكمش جسده و تلفتف حوله شرنقة سوداء .....

" غير ممكن ، ما اللذي يحدث بحق الجحيم "

أحست الجنية الصغيرة الرعب الشديد كانت لا تزال صغيرة و لم تشهد في حياتها أمور كهذه ، كل ما كانت تعلمه هو أن مسار داو الذبح هو طريق مشؤوم و شنيع

بعد عدة ساعات

..

..

خرج مو فنغ من الشرنقة ، لكن هذه المرة بشكل مختلف للغاية ، بدى وكأن نموه قد إكتمل

نمت القرون السوداء بشكل كامل ، كما تحول شعره الأبيض بشكل كامل و الوشوم السوداء غطت نصف جسده أما بشرته فقد أصبت سمراء مائلة للسواد قليلا

من قبل كان يشبه الشياطين بشكل نسبي ، أنا الآن فقد أصبح شيطان كاملا

( إلي يسأل عن شكل مو فنغ الحالي )

وقفت الجنية أمام مو فنغ ثم قالت

" أرجو أن تتفهم ، لكن لا يسمح لي بتركك تقوي الداو الخاص بك "

" لماذا ، كيكيكيكي "

" أتظن أنني سأتركك تقوى داو محرم كداو الذبح ، سأقع في المشاكل فقط "

" لكن هذا ظلم "

كان مو فنغ يضحك في قرارة نفسه

فجأة ، أمسك مو فنغ بالجنية الصغيرة وهو يضحك

" كيكيكيكي ، لا شيء يقف في طريق سعي نحو القوة "

بدء مو فنغ يحكم قبضتيه بقوة على الجنية

" لا أرجوك ، لا تفعل "

صرخت الجنية الصغيرة في حالة من اليأس ، لم ترد الموت

بالنسبة لمو فنغ كان قتل هذه الجنية مثل قلب راحة يده لكن العواقب الناتجة عن ذلك ستكون وخيمة ، من يعلم ما سيحدث بعدها

بعد أن أغمي عليها وضعها مو فنغ أرضا

توجه مو فنغ من جديد نحو البركة لكن هذه المرة كانت من أجل تقوية الداو الخاص به ، لم يعرف كيف ستقوي البركة الداو الخاص به

جلس على الصخرة في المنتصف و بدء التأمل

بعد ساعة

..

..

كان مو فنغ في حالة غريبة للغاية ، لم يعرف ما اللذي يحدث لكن كان يشعر وكأنه بدأ يفهم كل شيء عن داو الذبح

كان هذا تنويرا !!

لقد بدء مو فنغ بفهم طريقة عمل البركة على تقوية الداو ، كان ذلك من خلال التنوير

إستغل مو فنغ الفرصة و بدء في التعمق في الداو الخاص به

مع مرور الوقت تحول العالم الأخضر إلى عالم أحمر مليئ بالدم ، كان تغيرا جذريا

بدأ يجسد مو فنغ يعود تدريجيا لحالته الطبيعية ، وببطء عاد لكونه بشريا من جديد

بعد عدة ساعات

..

..

إنتهى كل شيء ، أحس مو فنغ بشعور غريب ، وكأن داو الذبح أصبح جزءا منه ، كان شعورا غريبا

رمى مو فنغ بنظره ليرى أن الجنية ما تزال في حالة إغماء ، طار و أسرع لمغادرة المكان

عند الباب الأزرق ، دخل مو فنغ ليخرج للأنفاق حيث كان ينتظر الجميع

لقد إستغرقه الأمر يوما و عدة ساعات

إستقبل الحامي مينغ ليسأله عن الداو الخاص به

" إنه داو الرمح ، سيدي "

أجاب مو فنغ

" جيد جيد ، إنه مسار داو متميز عن البقية،أحسنت الإختيار"

داعب الحامي مينغ لحيته الصغيرة بينما كان يمدح مو فنغ

" سيدي الحامي لدي طلب "

" ما هو ؟؟ "

" هل نستطيع التكلم في مكان خالي "

قال مو فنغ

ظهرت الحيرة في عيون الحامي مينغ ، في النهاية وافق و غادروا مبتعدين عن الحشد بمئات الأمتار

" حسنا المكان جيد هنا ، هيا قل طلبك "

إنحنى مو فنغ قليلا ثم قال

" سيدي أريد العودة لعالمي ، أشعر بجسدي يعطيني علامات بالخطر للذلك أظل أفكر في الأمر و لا أستطيع تجاهله "

أحس الحامي مينغ ببعض الصدمة ، لكنه وافق بسبب عدم تحمله لخسارة موهبة مثل مو فنغ ، من يعلم ما الذي سيحدث لم تأذى جسده الأصلي

" أشكر السيد الكبير "

إنحنى مو فنغ متظاهرا الإحترام التام

" لكن لا تنسى العودة بعد التأكد من إتمام أمورك "

قال الحامي مينغ

" لا داعي لقلق سيدي "

سخر مو فنغ في نفسه

إستدعى الحامي مينغ أحد أتباعه ، ليوجه مو فنغ نحو المكان اللذي يستطيع منه المغادرة

على السطح

..

..

توجه مو فنغ مع تابع الحامي مينغ نحو جبل قريب من القاعة الكبرى ، داخل الكهف ، تواجدت مصفوفة متوسطة الحجم ، كان تشبه مصفوفات الإنتقال لكنها كانت مختلفة قليلا

" فل تدخل الدائرة في المركز "

قال تابع الحامي مينغ

دخل مو فنغ الدائرة ، مباشرة وضع تابع الحامي مينغ أربع أحجار حول المصفوفة لتبدء بالإضائة بنور ساطع ، ليختفي مو فنغ كما لم يكن ......

يتبع.......

المؤلف :

هذا الفصل برعاية

✨ O Ot ✨

لا تنسوا الإنضمام لجروب telegram الخاص بالرواية، هناك ستأتيكم إشعارات بنزول الفصل في الموقع ، تستطيعون سؤالي أي شيء متعلق بالرواية أو غير الرواية هناك 🌹

رابط الجروب في خانة الدعم ✅

أي شيء خارج عن الطبيعة في هذه الرواية مثل الآلهة و الفوضى و التناسخ لا يتناسب مع معتقداتنا نحو مسلمون و نعبد الإله الواحد و هو الله سبحانه و تعالى ، اللهم إني قد بلغت 🤍

2023/04/20 · 429 مشاهدة · 1150 كلمة
Stupid author
نادي الروايات - 2024